ما بين حبى وعتابى

ما بين حبى وعتابى


الحب فيكى القى كلمته وان غاب الصبح عن اشراقه
كم كان يسكرنى عبير شرابك وتلك البسمة الشفافة من اقترابك
كنت كطفل يلعب فى تلال رحابك
كنت اشر ب العسل فى كنف محرابك
حتى سلمو قلبى لبطش جلادك
فحرمنى من لذة عشقى ونومى وشرابى
واشار لى ان مقصلتى فى كل مكانى
حتى اصبح ما بين حلمى وموتى عمرأ ينزف خوفأ
من بدل العسل حتى سار ملحأ يروى الشجر
من بدل العبير حتى صار سخطأ يحمله القدر
من بدل الشمس واخفى النجوم وقتل القمر
من سرق النور وجرد الفنون كالخريف من اوراق الشجر
هذا الحب كلما جاء يحملنى حنينه
يتحول ويجرفنى الى عذاب لا استطيع وصفة ولا تدوينه
لماذا تلعبين بقلبى تارة يموت موجوعا اسفا عليكى
وتارة يهب منتفضأ بحثأعنكى
ما السبيل ماذا افعل
ماذال الحب يحمل اليكى محبتى
مازلت اشتاق فيكى لقبلتى
مازلت لعهدى باقى رغم جفكى
بالله عليكى
من اولى بوفائى انا ام ظنك المتكبر وكلامك الغوغائى
عمر ى الحزين ينتحر خلف الافق
ووجهى الحزين غاب عن مرأتى ملامحة
انتى السبب فى فقدانى عقلى صوابى
تسألين ولا تنتظرى منى الجوابى
اعيش معكى فى تصحر وحيد أ كاالاغرابى
تتاجرين فى كما يتاجر القوادى فى الاجسادى
انا من كتبت فيكى الشعر داواوين
فيا شعرى الحزين معذرة
فكم من المعانى ضاعت شواهدها
وكم من الصور كذبت فى عينى ملامحها
ضاع فيكى المعنى والحرف والتشبيه
والسبب عنادك وما انتى فية
هاهو صوت قطار الانين سوف ارحل يا سيدة المقال
ارحل والله وحده اعلم ماذا تخفى لى الاقدار
فأنتى على ايه حال لست فى انتظار
لكنى سأترك لكى قلمى يشكو ويكتب ماتبقى من دواوينى على الجدار
اما قلبى فليس لكى