ـــ 1 ـــ
سألونى فى ذات يوم
كيف كان حبك له ؟؟
فأخبرتهم
انى لمحتك تتسلل إلى بخنجر الغدر
فاغمضت عيني
وتركتك تغرسه فى قلبى
وكان قلبى يقفز بجنون فى صدرى
ليس خوفا او حزنا
بل متلهفا ليشعر بك
قريبا اليه
ـــ 2 ـــ
منذ ان كنت صغيرة
كنت احلم بفارس مغاور
يأتى بحصانه الأبيض
ليأخذنى معه بعيدا
كانت احلامى بسيطة
بريئة
ساذجة نوعا ما
ولكنها كانت ملكى
ثم أتيت انت
مرتديا ألف قناع
تحمل درع الفارس
ولكنى ادركت متاخرة
ان خلف الدرع
لا يوجد فارس
ـــ 3 ـــ
إليه اكتب من بعد زمن
ابعث اليه رسالة
لن تكون بدايتها حبيبى
ولن اكتبها بدموعى
ولن اقتل فيها اطفال دفاترى
اردت فقط ان اخبره
لقد عدت إلى
عدت الى نفسى
الى برائتى وطفولتى
الى عفويتى ... وحتى سذاجتى أحيانا
اما انت
فما زلت كما انت
لم ولن .. تتغير
ـــ 4 ـــ
والى ذئاب الغابة اكتب
هل اكتفيتم ؟؟؟
هل اشبعكم ألمى ؟؟؟
هل روى نزفى عطشكم ؟؟؟
هل سخرتم من سذاجتى وطفولتى ؟؟؟
رجاء ... لا تجيبوا
لا تعنينى ردودكم
ولا تبريراتكم ... ولا أى من تفاهاتكم
فلم تعد طعناتكم تؤلمنى
لثقتى بأن ربى لم يظلمنى
بفراقه او بفراقكم
وأن الدنيا حقا
كما تدين تـــدان
ـــ 5 ــــ
هل انت الآن مع أخرى ؟؟؟
هل ارتديت زى الفارس الشجاع ؟؟
هل اقترب وقت تحطيمك لحلم آخر ؟؟
وهل ستذهب بعدها الى أخرى ؟؟
لا تعنينى اجاباتك
ولكن
اتعجب من احتمالك لتكرار مسرحية سخيفة
تكون فيها المخرج والبطل
ولا يراك إلا ذئاب الغابة
كيف لا تتوقع بعد انتهائك
وبعد ان يكف ذئاب الغابة ايديهم عن فريستك
الا ينقلبوا عليك وعلى عرضك ؟؟؟
وبعد أن اتعبنا المساء
بعض الأحزان تقتلنا وتنهينا ... وبعض الأحزان تصدمنا وتعيدنا
إلى الواقع