تصدرت كلمة الرئيس محمد مرسي
التي أدلى بها أمام مؤسسة مباردة كلينتون العالمية بنيويورك، ولقاءاته مع قادة العالم على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، اهتمامات الصحف المصرية الصادرة اليوم الخميس.
وذكرت صحيفة ”الأهرام” أن الرئيس مرسي أكد في كلمته أن مصر حاليا تتمتع بمناخ أكثر استقرارا ولا خوف علي رؤوس الأموال بها، مشيرا إلى أن العمل يجري حاليا على قدم وساق من أجل زيادة الاستثمارات لدعم الاقتصاد.
وأضافت أن الرئيس مرسي شدد في كلمته على أن مصر لديها من الامكانات ما يؤهلها لعبور المرحلة الانتقالية، موضحا أن مصر غنية بالموارد وجاري حاليا العمل على استغلال هذه الموارد بشكل يضمن استثمارها لصالح الوطن والمواطن.
وفى أطار نشاط الرئيس مرسي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة أشارت الاهرام إلى لقائه بالرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، مؤكدة تطابق وجهات النظر بينهما بشأن الأزمة السورية الراهنة، وعملية السلام في الشرق الأوسط، وتأكيدهما على ضرورة رحيل بشار الأسد عن السلطة، وشددا على ضرورة استئناف مفاوضات السلام بين فلطسين وإسرائيل من أجل التوصل إلى حل الدولتين.
ومن جهتها، نقلت صحيفة الأخبار تأكيد الدكتور محمد مرسي خلال كلمته أمام الأمم المتحدة على أنه لا بديل عن التخلص الكامل من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، مع التأكيد علي أحقية مصر ودول المنطقة في الاستخدام السلمي للطاقة.
وأضاف مرسي في كلمته أن ما تعرض له الإسلام والمسلمين من إساءة وتمييز غير مقبول على الإطلاق، مؤكدا أن مصر تحترم حرية التعبير التي لا تستغل في التحريض علي الكراهية ولا تستهدف دينا او ثقافة.
وأشارت الصحيفة إلى تأكيد الدكتور مرسي على أنه من المشين أن يستمر الاستيطان في أراضي الشعب الفلسطيني وتستمر المماطلة في تنفيذ القرارات الدولية، مشيرا إلى ضرورة أن يوضع المجتمع الدولي امام مسئولياته في تحقيق السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط.
وأشارت صحيفة الجمهورية في عددها إلى تأكيد الرئيس محمد مرسي خلال لقائه مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون على أهمية استعادة مصر للأموال المهربة من قبل النظام السابق والتي قال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية ياسر على أنها تقدر بحوالي ثلاثة أضعاف ميزانية مصر في ثلاثين عاما.
ونقلت الصحيفة فى هذا الصدد إعلان الحكومة البريطانية أن كاميرون تعهد بتحويل 100 مليون جنية إسترليني من الأرصدة المجمدة لرموز النظام السابق إلى مصر.
كما تناولت الصحف عددا من الموضوعات المختلفة على صعيد الشأن الداخلي؛ فنقلت صحيفة ”الأهرام” عن رئيس الوزراء هشام قنديل تحذيره فى تصريحات صحفية من أن المطالب الفئوية المستمرة ستزيد من عجز الموازنة المالية للدولة، مؤكدا سعى الحكومة الدائم إلى تلبية احتياجات المواطنين، مشددا على أنها لن تتخذ إجراءات تزيد من هذا العجز، بل أنها تعمل على خفض نسبته قدر المستطاع.
وناشد قنديل سائر طوائف المجتمع المصري أن يشاركوا في بناء اقتصاد قوى وجاد ومثمر، وأن يبتعدوا عن الاضرابات، وتعطيل الأعمال، وألا يكونوا عبئا إضافيا على كاهل الدولة بكثرة مطالبهم الفئوية التي تضر بالبلاد.
فيما أشارت أيضا إلى إعلان البنك المركزي أن العملات الورقية الصغيرة فئات (جنية ونصف الجنية وربع الجنية) ما تزال تتمتع بذات قوة الإبراء، والتأكيد على عدم صدور أي قرار أو قانون بإيقاف أو إلغاء التعامل بهذه الفئات.
من جهتها، نقلت صحيفة الجمهورية عن وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول عبد الفتاح السيسي إشادته بالدور الوطني لرجال القوات المسلحة بحملهم مسئولية العبور بالبلاد إلى بر الأمان. وتأكيده خلال متابعته لمناورة بالذخيرة الحية بالمنطقة الغربية العسكرية على أن القوات المسلحة لن تسمح لأي قوة مهما كانت بالمساس بشبر من أرض مصر ، وبأن كل فرد داخل الجيش المصري على أنم الاستعداد للشهادة من أجل الدفاع عن هذا الوطن .كما ذكرت صحيفة الجمهورية نقلا عن المتحدث الرسمي لمجلس الوزراء الدكتور علاء الحديدي أن الخطة الخمسية للوزارة حتى عام 2017 تضمن العديد الاهتمامات من بينها:
– وصول عدد السائحين الوافدين لمصر إلى 30 مليون سائح، ووصول الدخل السياحي إلى 25 مليار دولار، وتنويع المنتجات وخلق فرص عمل جديدة.
كما نقلت صحيفة الجمهورية عن وزير التموين والتجارة الداخلية أبو زيد محمد أبوزيد أن الإجراءات الذى اتخذتها الوزارة لتوفير المستلزمات التموينية للمواطنين تشمل تركيب وتشغيل عدد 9 خطوط جديدة لإنتاج 300 ألف رغيف يوميا للشركة العامة للمخابز بسعر 5 قروش بمنطقة الهرم.
وقال إنه تم زيادة خطوط الإنتاج بمخابز كل من 15 مايو والدقي وإمدادها بحصة الدقيق اللازمة لاستيعاب زيادة الطلب على الخبز في المنطقتين، وتم تدعيم حصص بعض المحافظات من الدقيق المدعم البلدي بنسبة 82 % أو الطباقي بنسبة 76 %.
من جهتها، نقلت صحيفة ”الشروق” عن وزير العدل المستشار أحمد مكي حول رأيه في الجدل الدائر حول سعي اللجنة التشريعية بحزب الحرية والعدالة إلى إصدار قانون جديد ينظم الانتخابات البرلمانية المقبلة.
حيث أكد مكي أن أي جهة سياسية أو قضائية لن تستطيع التقدم بمشروع قانون خاص بانتخابات مجلس الشعب إلى اللجنة التشريعية بمجلس الوزراء تمهيدا لبحثه وتقديمه لرئيس الجمهورية، إلا بعد الانتهاء من صياغة الدستور.
كما أشارت الصحيفة في عددها إلى الاجتماع الذى جمع عددا من رموز القوى السياسية على رأسهم المرشحين السابقين للرئاسة حمدين صباحي وعمرو موسي والدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور، حيث ذكرت الصحيفة أن الحاضرين اتفقوا على التصعيد ضد الجمعية التأسيسية للدستور، ودعوا ممثلي القوي المدنية إلى الانسحاب من الجمعية ما لم تتغير تركيبتها الحالية التي يسيطر عليها التيار الإسلامي أو يتم تعديل المواد محل الخلاف.
وفى سياق متصل، أكد أعضاء إسلاميون داخل الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور أن اجتماع بعض القوي السياسية المدنية وعلى رأسهم (صباحي وموسي والبرادعي) لن يؤثر على سير عملية كتابة الدستور خاصة بعد أن تم الاتفاق مع عدد من القوي الوطنية على حل الخلافات المثارة بشكل توافقي دون اللجوء للتصويت داخل الجمعية.
إقرأ أيضأ